قصة سعود ذيب المرشدي.. لماذا تصدر الترند بعد القصاص؟

Advertisements

قصة سعود ذيب المرشدي.. لماذا تصدر الترند بعد القصاص؟ شهدت منصات التواصل الاجتماعي حالة من الجدل خلال الساعات الماضية، مع قصة سعود ذيب المرشدي الذي تم إعدامه أمس الثلاثاء 22 أكتوبر.

وشهدت الساعات الماضية قبل تنفيذ حكم الإعدام تدشين ناشطين لهاشتاج بعنوان “فك رقبة سعود المرشدي”، إلا أن أسرة الضحية لم تقبل العفو.

قصة سعود ذيب المرشدي وتداولها بعد تنفيذ حكم الإعدام
شهدت مواقع التواصل الاجتماعي تفاعلاً مع قصة سعود ذيب المرشدي الذي تم إعدامه خلال الساعات الماضية.

وتعود وقائع القضية إلى قيام الشاب السعودي سعود ذيب المرشدي بقتل نجل المواطن السعودي متعب العازمي قبل عدة سنوات.

وتم إحالة القضية إلى المحكمة، وصدر حكم بسجن سعود ذيب المرشدي، وخلال سنوات سجنه تدخل البعض لإقناع أسرة الضحية بالعفو عن المرشدي وقبول الدية.

قبل أن يتم إطلاق سراح سعود ذيب المرشدي من السجن، بدأ ناشطون في إطلاق هاشتاج #لإطلاقالقصاصمنسعودالرشدي، وتدخل العديد من الوسطاء، لكن أسرة الضحية رفضت العفو، وتم تنفيذ حكم القصاص بحق سعود ذيب المرشدي وفقاً لأنظمة وقوانين القانون السعودي، الذي يعطي لأهل الضحية وحدهم الحق في العفو عن الدم.

أثار تنفيذ حكم القصاص بحق السعودي سعود ذيب المرشدي جدلاً بين الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي.

سعود ذيب المرشدي قصة من أمثلة تطبيق القصاص في السعودية، والذي يأتي ضمن أحكام الشريعة الإسلامية.

يفرض القضاء السعودي العديد من الإجراءات الصارمة قبل تنفيذ أي حكم قصاص، للتأكد بما لا يدع مجالاً للشك من ارتكاب المتهم لجريمة القتل.

وتم تنفيذ كافة الإجراءات وتدخل العديد من الوسطاء من شيوخ القبائل من أجل القصاص من سعود ذيب المرشدي، إلا أن أسرة القتيل رفضت الصلح ولم تقبل الدية، ما أدى إلى تنفيذ القصاص.

Advertisements

إغلاق