“ثقافة وفنون جدة” تنظم لقاء عن بُعد لتسليط الضوء على تاريخ الطوابع السعودية

Advertisements

صحيفة ترانيم الاخبارية : نظَّمت الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون بجدة لقاء افتراضيًّا عبر منصة “زووم” للحديث عن الطوابع البريدية. وتحدث مبارك القحطاني، عضو الجمعية السعودية لهواة الطوابع مدير فرع الجمعية بالرياض، عن أهمية الطوابع، وبداية استخدامها عالميًّا ومحليًّا، وشاركه رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية لهواة الطوابع إبراهيم المطرفي، وعضو الجمعية المهندس عبدالله الخماش، وأدار اللقاء الزميلة أسماء الغابري.

 

وتضمن اللقاء عددًا من المحاور، منها تاريخ البريد السعودي، والقيمة الحقيقية للطوابع البريدية، ودور جمعية هواة الطوابع في خدمة المجتمع، وجهود السعودية في خدمة الحرمين والحجاج، وأهم الطوابع التي تم عرضها في معرض طوابع الحج، وصدى معرض طوابع الحج الذي احتوى على 48 طابعًا بريديًّا.

 

وبدأ اللقاء بكلمة ترحيبية من الزميلة أسماء الغابري، قدمت من خلالها نبذة وسيرة مختصرة عن الضيف مبارك بن فيصل القحطاني، وهو عضو الجمعية السعودية لهواة الطوابع وعضو اللجنة الفنية لإصدارات الطوابع بمؤسسة البريد السعودي، وأول محكّم سعودي إقليمي في عروض الطوابع، وحاصل على جوائز دولية وآسيوية وإقليمية في دراسات وعروض الطوابع والتاريخ البريدي، وباحث في التاريخ البريدي السعودي.

 

وتحدث “القحطاني” عن بداياته الشخصية مع الطوابع من خلال دراسته في معهد البريد الثانوي في عام 1984م بمدينة الرياض، وتطوُّر ذلك مع الزمن، موضحًا أن أول طابع بريدي في العالم كان في عام 1840م في بريطانيا، وكانت الرسائل تختم فقط، ثم ترسل، ويتم تحصيل رسوم الخدمة من المستقبِل.

 

وأضاف: “الطوابع كانت تأخذ أشكالاً جمالية، وتحمل رسائل سامية. وهناك بعض الدول ما زالت تستخدم الطوابع البريدية في بعض العروض. وإن الشغف والرغبة في تجميع الطوابع لا يزالان مستمرَّين”.

 

وتابع: “في عام 1926 صدر أول طابع سعودي بأمر المؤسس الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه-“. مشيرًا إلى أن البريد السعودي يواكب -ولله الحمد- التطور السريع الذي تشهده المملكة العربية السعودية في القطاعات كافة.

 

وبيّن أهمية دعم الجمعية السعودية لهواة الطوابع من جميع النواحي حتى تستمر هواية جمع الطوابع، بما يواكب تطلعات رؤية السعودية 2030 في دعم الثقافة والمثقفين.

 

وأضاف: “منذ 40 عامًا والجمعية السعودية لهواة الطوابع عضو فعّال في الاتحاد الدولي لهواة الطوابع، أي منذ عام 1980م، وكذلك عضو فعال في الاتحاد الآسيوي لهواة الطوابع منذ عام 1978م. وقد حقق أعضاء الجمعية خلال مشاركاتهم السنوية في المعارض الدولية والآسيوية نتائج مميزة، يحفل بها سجل الجمعية في الاتحادَين؛ إذ تحظى العروض والمشاركات السعودية بإعجاب المحكّمين والمسؤولين والجمهور الزائر بمعارض الطوابع”.

 

وعن حصوله على أول محكّم سعودي يقول: “لا بد أن يكون المحكّم له مشاركات في معارض دولية. ولله الحمد حصلت على جوائز عدة في عدد من عروض الطوابع. وفي عام 2019 تم إجازتي بوصفي أول محكّم إقليمي سعودي، وكان ذلك خل معرض دبي للطوابع الذي أقيم في شهر مارس 2019م”.

 

وتحدث رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية لهواة الطوابع إبراهيم المطرفي عن تطلعات الجمعية، ودورها في احتواء الهواة، ودعم جهودهم، متمنيًا أن تجد الجمعية الدعم من جميع الجهات لأهمية الطوابع كونها أصبحت سمة حضارية.

 

من جانبه، أكد عبدالله الخماش ضرورة الاهتمامب الطوابع؛ فهي توثق للمنجزات، وتؤرخ الأحداث.

 

وفي ختام اللقاء أكد مدير جمعية الثقافة والفنون بجدة محمد آل صبيح أن هواية جمع الطوابع عالمية، والاهتمام بها وإقامة المعارض ومشاركة الفنانين والخطاطين في تصميمها تجسد هويتنا، وتحفظ وتؤرخ المنجزات والمشاريع العظيمة. وشكر “القحطاني” على مشاركته بمعرض طوابع الحج، وحديثه الثري عن الطوابع وتاريخها، كما شكر إبراهيم المطرفي وعبدالله الخماش على جهودهما في جمعية هواة الطوابع.

Advertisements

إغلاق